TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

التوترات الجيوسياسية على الحدود تضرب الأسواق المالية في الهند وباكستان

التوترات الجيوسياسية على الحدود تضرب الأسواق المالية في الهند وباكستان

من: سالي إسماعيل

مباشر: ترجمت التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان على الحدود إلى خسائر ملحوظة داخل الأسواق المالية لكل من نيودلهي وإسلام باد.

وتأتي التوترات بين البلدين المتجاورتين بعد أن قامت القوات الجوية الهندية بقذف واحدة من بين 3 طائرات "إف-16" تابعة للقوات الجوية لباكستان بدعوى اختراقها المجال الجوي لنيودلهي.

وتقول باكستان إنها أسقطت طائرتين تابعتين للقوات الجوية الهندية كما قامت باعتقال طيارينهما.

جدير بالذكر أن نيودلهي وإسلام باد خاضا 3 حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 لكن لا يزال إقليم كشمير محل خلاف.

ويعتبر الوضع الحالي بمثابة تصعيد كبير للنزاع بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير، حيث يزعم كلاهما السيطرة عليه.

ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية "إيه.إن.آي"، عن  رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قوله: "إذا وقعت حرب، فلن تكون في سيطرته أو سيطرة نظيره الهندي نوريندرا مودي".

وتابع عمران أنه إذا كان مودي يرغب في أيّ نوع من المحادثات بشأن الإرهاب، فنحن مستعدون.

وبحلول الساعة 10:50 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت عملة باكستان مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.9%، ليصعد الدولار إلى 139.4150 روبية باكستانية.

وداخل بورصة باكستان، تمكن مؤشر "كيه.إس.إيه 100" من الارتفاع بنسبة هامشية 0.09% في نهاية الجلسة لينهي تعاملاته عند مستوى 38857.9 نقطة بعد أن تهاوى إلى مستوى 37330 نقطة وسط الجلسة.

وكان المؤشر الباكستاني فقد نحو 785 نقطة من قيمته في جلسة أمس الثلاثاء.

ويعتبر المؤشر الباكستاني بذلك دون مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى في 32 جلسة تداول.

وخلال نفس الفترة، سجلت الروبية الهندية خسائر بأكثر من 0.2% مقابل الدولار لترتفع الورقة الأمريكية إلى 71.2312 روبية هندية.

وبالنسبة لسوق الأسهم، فإن مؤشر "نيفتي 50" الهندي تراجع بنحو 0.3% بنهاية الجلسة ليغلق عند مستوى 10806.6 نقطة، بعد أن سجل مستوى 10751 نقطة خلال التداولات.

وخيّم اللون الأحمر على غالبية قطاعات بورصة بومباي لتأتي الخسائر بقيادة أسهم شركات البنوك والطاقة.

وكان المؤشر الهندي فقد نحو 239 نقطة في جلسة أمس الثلاثاء، تزامناً بعد بدء التوترات.

ويتزامن تجدد التوترات الجيوسياسية الراهنة كذلك مع الفوضى التي يعشها اقتصاد باكستان، حيث أن إسلام باد تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي في محاولة للتوصل إلى خطة إنقاذ بقيمة محتملة تبلغ 12 مليار دولار.

وعلى الجانب الآخر، فإن الاقتصاد الهندي سجل وتيرة نمو قوية على الصعيد العالمي، ومن المرجح أن يرتفع ناتجه المحلي الإجمالي بنسبة 7.3% في العام المالي الحالي.